- (١ في الحدِيثِ:"أنا فَرَطُكم على الحوض، فَلأُلْفَيَنَّ ما نُوزِعْتُ في أحدكم، فأقول: هذا مِنّى (٢)، فيقال: إنّك لا تَدرِى ما أحدَثوا بَعدَك"
: أي يُنزَع أَحدُكم مِنِّى ويُؤخَذُ، والنَّزع: القَلْع.
(نزغ) - في حديث ابن الزبير (٣): "نزَغَه بنَزِيغة"
: أي رماه بكلمة سيِّئةٍ، ونَسَغَه مثله. ١)
(نزل) - في الحديث:"نازَلْتُ رَبِّى - عَزّ وجَلّ - في كذَا"(٤)
أصْلُ النِّزالِ في الحَرب: أن يَتنازَل الفَرِيقَان، والمعنَى: راجَعْتُه فيه وماكسْتُه، وَسَألتهُ مرّةً بَعد أخرَى ونحو ذلك.
(نزه) - في حديث أبى هُرَيرة - رضي الله عنه -: "الإيمانُ نزِهٌ"(٥)
أي يَبعدُ من المعَاصى، يعنى إذا زَنَي أو سَرَق أو عَصىَ فارقَه الإيمان، كَمَا وَرَدَ في الحدِيثِ.
وفي تفسير سبحان الله:"تنزِيه (٦) اللهِ تعالى عن السُّوءِ"
: أي تَقدِيسُه وإبعادُه عنه.
(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٢) ن: " .. أي يُجذَب ويؤخذ منّى" (٣) ن: ومنه حديث ابن الزبير: "فنزغه إنسانُ من أهل المسجد بنزيغة" (٤) ن: أي راجعتُه. وسألتُه مرَّةً بعد مرَّة وهو مفاعلة من النزول عن الأمر، أو من النِّزال في الحرب، وهو تقابل الفريقين. (٥) ن: أي بعيد عن المعاصي. (٦) ن: "هو تنزيهه" أي إبعاده عن السوء وتقديسه.