فيه قَولِان: أحدُهما: أن يكون بمَعْنَى نَعَم، والهاء للوَقْف، والآخر: أن تَجعلَ الكَلَام مُختَصراً مُقْتَصِرا مِمَّا بَعدَه عليه، كأنه قال:"وإِنّه كَذَلَك"، أو إنه على ما تَقُول، كما قال الشاعر (٤):
(١) الحديث ساقط من ب، جـ، وفي اللسان (أنكلس): ابن الأعرابى: الأَنْكَليس، ومَرَّةً قال: الأَنْقَلِيس، وهو السمك الجِرِّى والجرِّيت، وقال الليث: هو بفتح اللام والألف، ومنهم من يكسرهما. قال الأزهرى: أراها مُعرَّبة. (٢) سورة الرحمن: ١٠. (٣) أ: "ويقول رَبُّك، عَز وجَلَّ، وإنَّه رَبّك عَزَّ وجَلَّ .. ". (٤) في اللسان (أنن) لابن قَيْس الرُّقَيَّات. والبيتان في الديوان: ٦٦ والبيان والتبيين ٢/ ٢٧٩ وخزانة الأدب ٤/ ٤٨٥ ط بولاق، وغريب الحديث لأبى عبيد ٢/ ٢٧٢ وغريب الحديث لابن قتيبة ١/ ٥٣٧ واللسان (أنن).