وهو جمعُ عَمَارَةَ، وهي فوق البَطْنِ (١ من القَبائِل ١) قال الكَلبيُّ: الشِّعْب أَكْثَر من القَبِيلة، ثم القَبِيلَة، ثم العَمَارة، ثم البَطْن، ثم الفَخِذ.
وقيل العَمارَةُ: الحَىُّ العظيم يُطيق (٢) الانفِرادَ.
ويقال (٣: عَمارَة - بالفتح - لالْتِفَاف (٤) بَعضِهم على بعض، كالعَمَارَة التي هي - العِمَامة، ومن كَسَرَ - فلأَنَّ بهم عِمارَة الأَرضِ.
وقيل: هي من العَوْمَرَة، وهي الجَلَبة.
ومنه اعْتَمر الحاجُّ؛ إذا رَفَع صوته بالعَمْر. وجئتم عُمَّارًا،: أي مُعْتَمِرين، جمع عَامِر. ولا يقال: عَمَر بمعنى اعْتَمر؛ ولكنه مِمَّا استَعمِل بَعضُ التّصاريفِ منه، أو يكون من عَمَر اللَّهَ: أي عَبدَه؛ لأنَّ العُمرةَ عِبادةُ الله، وعَمَر رَكْعَتَيْن: صلاَّهُما. ٣)
(عمرس) - ومن رُباعِيّه في حديث عبد الملك بن مَرْوان:"أَينَ أَنتَ من عُمروسٍ رَاضِع (٥)! ".
العُمروسُ: الحَمَلُ أو الجَدْى إذا بَلغَا العَدْوَ.
(١ - ١) إضافة عن ن. (٢) ن: يمكنه الانفراد بنفسه، وفي ب، جـ: يريد الانفراد. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. (٤) أ: "لالتفات بَعْضِهم على بعض"، والمثبت عن ن. (٥) انظر الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٦٧ وجاءت هذه الجملة فيه: "أين أنت عن عُمروسٍ رَاضِع، قد أُجِيدَ سَمْطُه وأُحكِمَ نُضْجُه" وفَسَّر العُمروسَ بالحَمَل.