(ضرس) - في حديث وَهْبِ بنِ مُنَبِّه:"أنّ وَلَدَ زِنىً في بنى إسرائِيل قَرَّبَ قُرباناً، فَرُدَّ (١) عليه فقال: يا رَبِّ، يَأكُل أَبَواى الحَمْضَ وأَضرَسُ أنا، أَنْتَ أَكرمُ من ذلك، فقُبِل قُرْبَانُه".
الحَمْضُ: ما كان مِلْحاً من النَّبات. وأَحمضَ الرجلُ: رَعَت إبلُه الحَمْضَ، فهى حامِضَة، وإذا رعَتْها ضَرِسَت أَسنانُها.
- في حديث عَبدِ الله بن عَيَّاش بن أبي رَبَيعة في صِفَة عَلىٍّ - رضي الله عنه -: "كان مَا نَشَاءُ من ضِرْسٍ قاطعٍ (٢) ".
قال محمد بن حُمَيْد الرَّازِى: يعنى السِّطَةَ (٣) في النَّسَب.
وقال غَيرُه: يقال: هو ضِرْسٌ من الأَضْراس: أي دَاهِية.
(١) ن: فلم يقبل. (٢) ن: جاء في الشرح: أي ماض في الأمور نافذ العزيمة. (٣) في أساس البلاغة (وسط): ومن المجاز: هو وَسَطٌ في قَومه وسِطَةٌ ووسيطٌ فيهم، وقد وَسُط وَسَاطة، وقَومٌ وَسَطٌ وأَوساطٌ: خِيارٌ - قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [سورة البقرة: ١٤٣]. وفي الحديث "أنه كان من أوسَط قَومه" أي من أشْرَفهم وأحْسَبهم.