قال الأصمعى: فيها أربعُ لُغاتٍ: أُضْحِيَّة، وإِضْحِيَّة، وضحِيَّة، وأَضْحاةٌ، والجَمْع ضَحَايَا، وأَضَاحىُّ. ونَحْوُه إضْبارة، وضِبَارة، وإضْمامة، وضِمَامة، وطُمَأْنِينَة وأُطْمَأْنِينَة وغَيْر ذلِك، وإنما سُمِّيَت أَضْحاةً لأنها تُذبَح بعد ارتفاع النَّهار.
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن: "لو مات كَعبٌ عن الضَّحِّ والريح لَوَرِثه الزُّبَيْر". وجاء في الشرح: أراد أنه لو مات عمّا طَلَعت عليه الشمسُ وجرت عليه الرِّيحُ، كَنَى بها عن كثرة المال. وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - قد آخَى بين الزّبير وبين كَعْب بن مالك. ويأتي الحديث في مادة "ضيح".