وهذا غيرُ داخلٍ في جُملَةِ النهي؛ فقد أَثْبتَ النّبىُّ - صلّى الله عليه وسلّم - وأباحَ العِلاجَ والتَّدَاوِى.
- وفي حديث آخر:" (٢) لَيْسَ مِنَّا مَن تَكهَّنَ أو تُكُهِّنَ له" ويُقال: كَهَنَه في أَهله: خَلَفَه فيهم.
(كهه) - (٣ في حديث موسىَ ومَلَكِ الموتِ - عليهما الصَّلاة والسّلامُ -: "كُهَّ في وَجْهِى"
يقال: كَهَّ (٤): أي نَكَه. وكُهَّ: أي أَخْرِجْ نَفَسك، ويروى:"كَهْ" بوزنِ خَفْ (٥)، وقد تَقدّم في كوه ٣).
* * *
(١) في مجالس ثعلب ١/ ٢٤١ برواية "وعرّافِ حَجْرٍ" بدل "وعرّاف نَجْدٍ" والبيت لعروة بن حزام ضمن ستة أَبيات. (٢) لم يرد الحديث في ن. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ن: "أنَّ مَلَك الموت قال لموسى عليه السلام وهو يُرِيد قَبْضَ رُوحه: كُهَّ في وَجْهى، فَفَعل فقَبض رُوحَه": أي افْتَح فَاك وتَنَفَّسْ. (٤) ن: يقال: كَهُّ. وكُهَّ يا فُلان: أي أخرِج نَفَسك. (٥) ن: وهو من كَاهَ يَكَاه، بهذا المعنى.