(كظظ) - في حديث (١) إبراهيم: "الأَكِظَّةُ مَسْمَنَةٌ مَكْسَلَةٌ مَسْقَمَةٌ"
الأَكِظَّةُ: جمعُ الكِظَّةِ؛ وهي الغَمُّ وما يعترى (٢) من الامتِلاءِ من الطّعامِ.
- ومنه حَديثَ الذي قال للحَسَن (٣): "إن شَبِعْتُ كظَّنِى، وإنْ جُعْتُ أضْعَفَني"، وأنشَدَ:
أَمُوتُ مِن الضُّرِّ في مَنزلِى
وغَيرى يَمُوتُ من الكِظَّهْ
ودُنْيَا تَجُودُ على الجاهِليـ
ـن وَهْى على ذِى النُّهَى فَظَّهْ
والكَظُّ: ضِيقُ الحَلْق عن خُروجِ الرّيح.
والكِظاظُ: شِدَّةُ الأَمْرِ حتىِ يَأخذ بالنَّفَس.
(كظم) - في الحديث:"أنَّه (٤) أَتى كِظامَةَ قَومٍ فَتوضَّأَ منها"
قال الأصْمعى: هي واحدةُ الكَظَائِمِ" (٥). وهي خُروقٌ تُحفَرُ في الأرض، ويُباعَدُ ما بَينَها، وينفذ بَعضُها إلى بَعض، فتكون
(١) ن: وحديث النَّخَعِىّ. (٢) ن: وهي ما يَعْترى المُمْتَلىء من الطعام: أي أنها تُسْمِن وتُكْسِل وتُسْقِمُ. (٣) ن: ومنه حديث الحسنَ: "قال له إنسان: إن شَبعْتُ كَظَّنِى، وإن جُعْت أضْعَفَنى" - وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطَأ. (٤) ب، جـ: "أتى كظامة قوم" والمثبت عن أ، ن. (٥) ن: وهي آبار تُحْفَر في الأرض مُتَناسِقَة، ويُخْرَق بعضُها إلى بعض تحت الأرض فَتَجْتَمِعُ مِيَاهُها جارِيَة، ثم تَخْرُج عند مُنْتَهاها فَتَسِيح على وجْه الأرض. وقيل: الكِظَامة: السِّقاية.