- في الحديث:"نَهَى عن بَيْع الثَّمَرة حتى تُطْعِم"
: أي تُدْرِكَ وتَصير ذا طَعم، وروى: حَتى تُطْعَم: أي تُؤكَل ولا تؤْكل إلا إذا أَدْرَكَت
- ومنه حَدِيثُ ابنِ مسْعُود:"كرِجْرِجَةِ الماء لا تَطَّعِم"(١)
: أي لا طَعْم لها، وروى: لا تُطْعِم: أي ليس لها طَعْم. ٣).
(طعن) - في الحديث:(٢)"كان إذا خُطِبَ إليه بعَضُ بناته أَتَى الخِدْر فقال: إن فُلانًا يَذكُر فُلانَة، فإن طَعَنت في الخِدْرِ لم يُزَوِّجْها"
قال ابن فارس: طَعَن الرجلُ في المفَازَة: ذَهَب فيها. ويُحتَمل أن يُريد طَعَنَت بإِصْبَعها أو يَدهِا على (٣) السِّتْر المُرخَى على الخِدْر، وعليه يَدُلُّ بعَضُ الحَديثِ.
- وقد جاء في حديث آخر:"طَعَن بِإصبَعهِ في بَطْنه"
: أي ضَرَبه بها. يقال: طَعَن عليه بالقَوْل: إذا عَابَه، يَطْعَن بالفتح وقد تُضَمُّ، وطَعَنه بالرُّمح يَطْعُن بالضم طَعْنًا فيهما.
(١) في الفائق (هرج) ٤/ ١٠١ "لا تقوم الساعة إلاّ على شِرار الناس، مَنْ لا يَعْرِف معروفا ولا يُنْكِر مُنْكرًا، يَتَهارَجُون تَهَارُجَ البَهائِم كرِجْرَاجة الماء الخَبيث التي لا تطَّعِم". : أي يَتَسافَدُون، يقال لبَقِيَّة الماء المُختلِطة بالطين في أسفل الحَوض رجْرجَه .. لا تَطَّعِم: أي لا يكون لها طَعْم، وهو تَفْتَعِل، من الطعم، كَتَطَّرِدُ من الطَّرد. (٢) وانظر هذا الحديث في مادة (خدر). (٣) ب، جـ: "في السِّتر".