كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب الطاء - ومن باب الطاء مع الراء - ج: 2 - ص: 346

[ومن باب الطاء مع الراء]

(طرأ) - في الحَدِيث: "طرأَ علىَّ حِزْبِى من القرآن"

: أي وَرَدَ. يقال: طَرَأ طُروءًا، إذا جاء مفاجَأة كأنه فَجِئَه الوقتُ الذي كان يقوم فيه لحِزْبه.

(طرب) - في الحديث: "من غَيَّر المَطْرَبَة والمَقْربَة فعَلَيه اللَّعْنَة" (١)

المَطارِبُ والمَقارِبُ: طرُقٌ صِغارٌ تَنفُذ إلى الطُّرُق الكِبارِ.

وقيل: المَطَارِبُ: الطُّرقُ الضَّيِّقة المُتَفَرِّقَة، من طَرِبْت (٢): أي عَدَلْت عن الطَّرِيق. ويقال: الْزَم هذه المَطْرَبة والمَقْرَبة: أي الطَّرِيقَ الواضحَ.

(طرر) - في حديث الشَّعْبى: "يُقطَع الطَّرَّارُ"

أصل الطَّرِّ: القَطْع. والطَّرَّار: الذي يَشُقُّ كُمَّ الرَّجلِ (٣) ويَسُلُّ ما فيه.

- في الحديث: "أنه كان يَطُرُّ شارِبَه"

: أي يَقُصُّه، وطَرَّ شارِبُه لازم إذا نَبَت وصَارَ جَميلاً، من طَرَّ النَّبتُ يَطُرُّ وَيطِرُّ طُرُورًا إذا رَفَّ واهتزَّ وطَرَّت يَدُه: سَقَطَت. وطَرَّ وبَرُ البَعِير: سَقَط، ثم نَبَت طَرًّا وطُرُورًا.

---

(١) ن: في الحديث: "لَعَنَ الله مَنْ غَيَّر المَطْرَبَةَ والمَقْرَبَةَ".
(٢) كذا في ب، جـ - وفي ن واللسان (طرب) يقال: طَرَّبت عن الطريق: عَدلْت عنه.
(٣) ب، جـ: "ثم يَسُلّ ما فيه" - وفي ن: من الطَّرّ: القَطْع والشَّقُّ.