(طحر) - في حديث النَّاقة القَصْواء:"فَسَمِعْنا لها طَحِيرًا"
قال الأصمَعِىّ: هو الزَّحِيرُ.
وقال ابنُ فَارِس: هو النَّفَس العَالِى. وأَصلُ الطَّحْرِ الطَّرح، وطَحَرت العَينُ قَذَاها، وطَحَرت عَينُ الماءِ الِعَرْمَضَ (١).
قال أبو عمرو: رَمَى فأَطْحَر: إذا أَنفذَ سَهْمَه. وقَوسٌ مُطحِر: تَرمِى بسَهْمِها صُعُداً. ويقال: خَتَن الخَاتِنُ فأَطحَر القُلفَةَ: أي استَأْصَلَها فرَمَى بها، وأَصلُ الحَدِيث يَرجِع إليه لأنه نَفَسٌ مَرمِىٌّ به.
- في حدِيث يَحْيَى بنِ يَعْمَر:"فإنَّك تَطْحَرُها"(٢)
(١) في القاموس (عرمض): العَرْمَض كجعفر وزِبْرج من شجر العِضاه، أو كجَعْفَر: صِغار السِّدر والأرَاك، ومن كلّ شَجَرٍ لا يَعظُم أبدًا. (٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.