وهو جمع طَالِب أو مَصْدر أُقيِم مُقامَه أو حُذِف وهو أَهْلُ الطَّلَب.
- في حَديث نُقادَةَ (٣): "اطْلُب إلىَّ طَلِبةً"
: أي حاجِةً كالنكِرة لِمَا يُنْكَر، وأَطْلبتُه (٤): أَنجزْتُه وأسعَفْته.
يقال: سَألتُه فأَسْأَلنى، أي أَعطانىِ، وحَقِيقَتُه أنه من باب الإشْكاءِ والإعتاب.
(طلح) - ذُكِر في الأَخبارِ:"طَلْحَة الطَّلَحات"
قيل: جَمَعَ بين مائة عربِىٍّ وعَربيَّة بالمَهْر والعَطاء الواسِعَيْن، فوُلد لكُلِّ واحدٍ منهم وَلَدٌ سُمِّى طَلْحة، وهو رَجُلٌ من خُزاعَة (٥) ١)
(طلع) - في حديث الحَسَن:"أَنَّ هَذِه الأَنفُسَ طُلَعَةٌ"
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن: ومنه حديث أبى بكر في الهِجْرة قال له: "أَمشىِ خَلْفَك أَخْشىَ الطَّلَب". (٣) ن: ومنه حديث نُقَادَةَ الأسَدِىِّ: "قُلتُ: يا رسولَ الله، اطْلُب إلىَّ طَلِبَةً فإنى أُحِبّ أن أُطْلِبَكَها". (٤) ن: الإطْلابُ: إنجازُها وقَضاؤها. (٥) ن: هو رجُل من خُزَاعةَ اسمُه طَلْحَة بن عُبَيْد الله بن خَلَف، وهو الذي قيل فيه: رَحِمَ اللهُ أَعظُمًا دَفَنُوها ... بسِجِسْتانَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ والبيت لعبيد الله بن قيس الرُّقَيَّات برواية: "نَضرَ الله" بدل: "رَحِم الله". وهو غير طَلْحة بن عبيد الله التَّيمىّ الصحابى. والطَّلْحَةُ في الأصل: واحدة الطَّلْح، وهي شَجَرٌ عِظَامٌ من شَجَر العِضَاهِ. وهو في معجم البلدان (سجستان) ٣/ ١٩١، وديوانه/٢٠ ط بيروت.