(خضد) - في إسلام عُروةَ بنِ مسعود، رضي الله عنه:"قالوا: السَّفَرُ وخَضُدُه"(١).
: أي تَعبُه وما أَصابَه من الِإعياء. وأَصلُ الخَضْد كَسرُ الشيءِ اللَّيِّن من غير إبانة له. يقال: خَضَدتُ العُودَ إذا ثَنَيتَه، فهو خَضِيد ومَخْضُود، والخَضَدُ: العُودُ، وكل ما قُطِع من النبات رَطْبًا. والخَضِد: الذي لا يَقدِر على النُّهوض، وخَضِدَ: بَرَد جَسَدُه، وبَعِير (٢) خَضِدٌ ومَخْضُودٌ: خَضَدَه الحِمْل: أي آذاه، وإِبِل مَخْضُودَات وخَضَادَى.
(خضر) - (٣ في الحديث:"فأَبِيدُوا خَضرَاءهم"(٤).
(١) في قصة إسلام عروة بن مسعود: "أَنَّه لمّا أسلَم وانصرفَ إلى قومه، قدم عَشاءً فدخل منزِلَه، فأنكر قَومُه دخولَه منزلَه قبل أن يأتي الرَّبَّة - يعنون الصنم - ثم قالوا: السَّفَر وخَضُدُه، فجاءُوا منزلَه فحَيَّوه تَحِيَّة الشِّرك، فقال: "عليكم بتَحِيّةِ أهلِ الجَنَّة السَّلام". غريب الحديث للخطابي ٢/ ٥٥٥، والفائق (ربب) ٢/ ٣٠، ومغازي الواقديّ ٣/ ٩٦٠ وفيه "السفر وقد حصره" والذى في ن موافق لما ذكرناه. (٢) ب جـ: وتغير "تحريف". (٣ - ٣) ساقط من ب، جـ. (٤) في الحديث: "استقيموا لقريش ما استَقامُوا لكم، فإن لم يَفعَلوا فضَعُوا سيوفَكم على عواتِقِكم، فأبيدوا خَضْراءَهم" الفائق (قوم) ٣/ ٢٣٤.