جمع مِسْمَع، وهو آلة السَّمْع، أو جمع سَمْع على غير قِياسٍ كمَشابِه، ومَلامِح جَمْع شَبَه وَلمْحَة، وانما جُمِع ولم يُثَنَّ لإرادة المَسْمَعَينْ وما حولهما مُبالغةً وتَغْليظا.
- في حديث قسٍّ:
... أَنِّي بِسِمْعَانَ مُفْرَدٌ (٢) *
وهو جبل (٣) ببلاد عبد القَيْس.
(سمعمع) - وفي حديث على:(٤)
* سَمَعْمَعٌ كأَنَّنِى من جِنِّ *
: أي سريع خَفِيف، وهو في وصف الذِّئب أَشْهَر، والذِّئْب يُوصَف بحِدَّة السَّمْع، ولهذا قيل لولَدِه من الضَّبُع السِّمع. ويقال: أَسْمَعُ من سِمْع ١).
(١) سقط من ب، جـ. (٢) أ: "يتردد" تحريف، والتصويب من منال الطالب/ ١٣٢. (٣) جاء ذكره في شِعْر قُسِّ بن سَاعِدة حيث يقول: ألم تَعْلَمَا أَنِّى بسِمْعان مُفْرَدٌ ... ومالِىَ فيه من حَبيب سِوَاكُمَا وجاء في الشرح: وسِمْعان - بالكسر - جَبَل بأَرض عبد القَيس. وانظر حديثه كاملا في منال الطالب ١٣٠ - ١٥٣. (٤) في غريب الخطابى ٢/ ١٧٠: في حديث على: أَنَّ سعدَ بن أبى وقّاص قال: رأيته يوم بدر وهو يقول: بازِلُ عامَينْ حَديثٌ سِنِّى .. . سَنَحْنحَ اللَّيل كَأنّى جِنىِّ لِمثل هذَا وَلَدتنىِ أمِّى ويروى: سَمَعْمَع كأنّنى من جنِّ وذكره المُتَّقى في كنز العمال ١٠/ ٤١١، وعزاه لأبى نعيم في المعرفة. وجاء في اللسان والتاج (سمع)، والفائق (بزل) ١/ ١٠٥، ١٠٦.