كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب السين - ومن باب السين مع الميم - ج: 2 - ص: 123

[ومن باب السين مع الميم]

(سمح) (١ - في حديث عطاء: "اسْمَح يُسْمَح بك"

يقال: أَسْمَحت قَرُونَتهُ: أي سَهُلَت وانْقَادَت ١)

(سمخ) - حديث ابن عمر رضي الله عنه: "أنه كان يُدخِل أُصْبعَيه في سِماخَيْه".

السِّماخ: خَرْقُ (٢) الأُذُن الذي منه يَسمَع الشيءَ، وسمَخْتُه: أَصبتُ سِماخَه، وسَمَخنيِ بِشِدَّة صوتِه: أي آذى سِماخِي، ويجوز فيه الصَّاد.

(سمد) في حديث عمر - رضي الله عنه -: "أَنَّ رجلاً كان يُسمِّد أرضَه بعَذِرةِ النَّاس فقال: أمَا يرضىَ أَحدُكم حتى يُطعِمَ الناسَ ما يخَرجُ منهم" (٣)

السَّماد: ما يُطرَح في أصولِ الزرع يَقْوَى به، من تُرابٍ وغَيره.

(١ - وفي حديث بعضهم: "اسْمادَّت رِجلُها"

: أي انتَفخَت، واسمَدَّ أيضاً: وَرِم، وكلُّ شيء ذهب فقد اسمادَّ. ١)

(سمر) - في حديث سَعْد - رضي الله عنه -: "ما لَنا طَعامٌ إلا هَذَا السَّمُر".

السَّمُر: ضَرْب من شجر الطَّلْح (٤)، الواحدة سَمُرة، وقد

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ - والقَرُونة: النَّفْس.
وفي اللسان (سمح): وقولهم: الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحةُ: ليس فيها ضيقٌ ولا شدّة. وأَسمَحَتْ قَرُونَتُه لذلك الَأمرِ، وسامَحَتْ كذلك: أي ذَلَّت نَفْسُه وتابَعتْ.
(٢) ن: ثَقْب الأذن الذي يَدْخل فيه الصوت.
(٣) ن، جـ: "ما يخرج منه" والمثبت عن أ، ب.
(٤) أ: "الطلع".