(١ - في الحديث:"أخذ ثَمانِينَ من أَهلِ مكَّةَ سَلَماً".
: أي مُسْتَسْلِمِين. يقال: رجل سَلَم، ورِجَالٌ سَلَمٌ: أي أُسَرَاءُ ١)
(سلا) - في حديث عبد الله بن عَمْرو، رضي الله عنه،: "وتكون لكم سُلْوةٌ من العَيْش".
: أي نِعْمة ورَفَاهِيَةٌ تُسَلِّيكم عن الهَمِّ.
- في الحديث:"أَنَّ المشركين جَاءُوا بِسَلَى جَزُورٍ، فَطَرَحُوه على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصَلِّى".
- وفي حديث آخر:"أنه مَرَّ بسَخْلةٍ (٢) تتنفَّس في سَلاهَا".
السَّلَى: لُفافةُ الوَلَد ورَأسُه، يُسَمَّى الحِوَلاء. قاله أبو عبيدة.
وقال الأَصمَعِي: هو في الماشية السَّلَى وفي الناس المَشيمة.
وقال أبو زيد: هو جِلدةُ الوَلَد.
- في حديث عمر - رضي الله عنه -: "لا يدخُلَنّ رَجُلٌ على مُغِيبة (٣)، يقول: ما سَلَيتُم العَامَ وما نَتَجْتُم العامَ؟ ".
: أي ما أَخذتُم، من السَّلاَ، فيكون معناه معنى ما نَتَجتُم، ويحتمل أن يكون معناه ما سَلأْتُم، من السَّلاءِ وهو السَّمْن، فيكون أَصلُه الهَمزَ، فَتَرك هَمزه، فَصارت ألِفاً، ثم قَلبَ الأَلِفَ يَاءً.
(١ - ١) سقط من ب، جـ - والمثبت عن أ، ن. وجاء في غريب الخطابى ١/ ٥٧٤: وقال: معناه أنهم استسلموا فَأَعْطَوْا بأيديهم، ومنه قَولُه تعالى: {وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}: أي المَقَادَة واسْتَسْلَمُوا لكم - وأخرجه مسلم في الجهاد والسير ٣/ ١٤٤٢، وأبو داود في الجهاد ٣/ ٦١، والترمذى في التفسير ٥/ ٣٨٦، وأحمد في مسنده ٣/ ٣٩٠. (٢) السَّخْلة: ولد الشَّاة. (اللسان سخل). (٣) المُغيبة: التي غاب عنها زوجها.