- وفي الحَدِيثِ:"إنَّ الرَّحِمَ أَخَذَتْ بحُجْزة الرَّحْمن".
قال بَعضُهم: أي اعَتَصَمَت به، والتجَأت إليه مُسْتجِيرة.
ويَدُلُّ عليه قَولُه في الحديث:"هذا مَكانُ العَائِذِ بك (٢) من القَطِيعَة".
وقال غيره: مَعْناه: أَنَّ اسْمَه (٣) مشتَقٌّ من اسْمِ الرَّحْمن، فكأنه مُتَعَلِّق باسم الرَّحمن آخذ بِوَسَطِه.
كما في الحَدِيثِ الآخرِ:"إنها شُجْنَة من الرَّحمن"(٤).
(٥ وإجراؤُه على ظَاهِرِه أَولَى ٥).
(حجل) - في الحديث:"خَيرُ الخَيْل الأَقْرحُ المُحَجَّل"(٦).
(١) ب، جـ: جمع الحُجْز، وهو على تقدير إسقاط التاء. (٢) ب، جـ: "بذلك". (٣) ب: اسم الرحم. (٤) ب: "إن الرحم شجنة من الرَّحْمَن" والشُجنة - مُثَلَّثَة الشِيْن الشُّعبَة من كل شيء - المعجم الوسيط (شجن). (٥ - ٥) سقط من: ب، جـ. (٦) في الحديث أَنَّه قال: "خَيرُ الخَيْل الأَدهَمُ الأَقْرح المُحَجَّل الأَرثَمَ طَلْقُ اليَدِ اليُمنى، فإن لم يَكُنْ أَدهَمَ فكُمَيْت على هذه الشِّيَة" غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٩٢، وابن ماجه ٢/ ٩٣٢ والتِّرمذيّ ٤/ ٢٠٣ والدارمي ٢/ ٢١٢ بألفاظ متقاربة.