وذُكِر عن بعضهم باليَاءِ [قَيَّلَت] وحُكِى عن جماعةٍ أنه باليَاءِ تَصْحِيف.
وقال ابنُ دُرَيْد: تَقَيَّل الماءُ في المكان المُنْخَفِض: اجْتَمع. والذي أورده البُخاري "فكان منها نَقِيَّة قَبِلَت المَاءَ"
وقال إسحاق (١): وكانت منها طائفة قَيَّلَتِ المَاءَ.
(قين) - في الحديث (٢): "فما كانت امرأةٌ تُقَيّنُ بالمدينة"
: أي تُزَيَّن لِزِفافِها.
والتَّقْيِن: التَّزْيِين. وقال أبو عَمرو: أصلُه من اقتان النَّبتُ اقتِياناً: إذا حَسُن.
- (٣ في حَديثِ الزّبَير - رضي الله عنه -: وإنَّ في جَسَدِه أَمثالَ القُيونِ"
فإن حُفِظَ لَفظُه، فقيل: إنَّ القَينَة من الفَرَس الهَزْمَةُ بين غُرابِ الوَرِك والعَجْبِ؛ وهي أيضًا فقارةٌ من فَقار الظَّهْرِ.
- في حديثَ خَبَّاب: "كُنتُ قَينًا في الجاهلية"
: أي حَدَادًا.
- وفي حديث الإذخرِ، في رواية: "فإنّه لِقُيونِنا (٤) "
(١) في شرح البُخاريّ ٢/ ٥٩: وأما إسحاق فالأشبه أن المراد به ابن راهويه وهو المشهور. (٢) ن: "وفي حديث عائشة: "كانت لها دِرعٌ ما كانت امرأة تُقيَّنُ بالمدينة إلا أرسلت تستعيرُه" (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٤) ن: وفي حديث العباس: "إلاّ الإذخِر فإنّه لِقُيوننا". وجاء في الشرح: القَيون: جمع قَيْن، وهو الحدّاد والصائغ.