وقد تَكُون بمعنىِ كَىْ، كَقوْلِه تَعالَى:{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(١)
: أي لكَي تَهْتَدوا.
- وقَوله صلَّى الله عليه وسلّم:"وما يُدرِيكَ لعَلَّ اللَّهَ قد اطَّلَع على أَهلَ بَدْر (٢) "
قال ابنُ خُزَيْمةَ: ظَنَّ بَعضُ الجُهَّال أن قَولَه عليه الصلاة والسلام لعمر رضي الله عنه: لعَلَّ الله اطَّلَعَ إلى أَهلِ بَدْر من جهة الظَّنِّ والحُسْبَان، وليس كذلك؛ لِمَا رَوَى حَمَّادُ بنُ سَلَمة، مُنفَرِداً به، عن عاصِم، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرَة، عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم: قال: "اطَّلَع اللَّهُ - عزَّ وجلّ - إلى أهل بدرٍ ... " الحديث.
- (٣ في حديثِ عَطاء:"في الضَّرْب بالعَصَا - إذا عَلَّ فَفِيه قَوَدٌ"
: أي أَعادَه، من العَلَل فيَ السَّقْي ٣).
(علم) - في صِفَة سُهَيْل بنِ عَمْرو - رضي الله عنه -: "أَنَّه كان أَعْلَمَ الشَّفَةِ العُلْيَا".
قال الأصمعي: الشَّفَة العَلْماء: التي انشَقَّت فبَانَت.
قيل: والفِعْل منه عَلِمَ عَلَماً. وعَلِمتُ شفتَه وأعْلَمتُها، مثل حَزِنتُه وأَحزَنْتُه فَحَزِنَ. وقيل: هو في الشَّفَة العُلْيا خاصَّةً.
(١) سورة آل عمران: ١٠٣ {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. (٢) جاء الحديث كاملا في سنن أبى داود كتاب الجهاد ٣/ ٤٧ وله قصة، والحديث " .. وما يدريك لَعَلّ الله اطلع على أهل بدر فقال: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". (٣ - ٣) ن: ومنه حديث عطاء أو النَخَعِىّ في رجل ضَرَبَ بالعصا رجلا فقَتله قال: "إذا عَلَّه ضَرْبًا ففيه القَوَدُ": "أي إذا تابع عليه الضَّرْب من عَلَل الشُّرب - والحديث ساقط من ب، جـ.