- في الحديث:"يقول الله تعالى يا مُحمّدُ نَوِّش العلماءَ اليَومَ في ضِيَافتِى"
قال الجبَّان (١): التَّنْوِيش للدَّعوَة: الوَعْد وتَقْدِمَتُه، وفيه شَكٌّ.
- في حديث علىّ (٢): "الوصيَّةُ نَوْشٌ بالمعرُوفِ"
: أي يَتَناوَلُ الموُصِى (٣) الموُصَى له بشىَء من غَير أن يُجْحِفَ بمَالِه.
- ومنه حَدِيثُ عبدِ المَلِك (٤): "نَاشتْ به امرأتُه"
: أي تنَاوَلته وتعَلَّقت به.
(نوط) - في الحديث:"أُرِىَ اللّيلَةَ رجُلٌ صَالحٌ أن أبَا بَكر - رَضي الله عنه - نِيَط برَسُولِ الله - صلَّى الله عليه وسلّم -"
: أي عُلِّق، والنَّوْط (٥): التَّعلِيق، والتّنَوُّط: التّعلّق.
- (٦ وفي الحديث (٧): "اجعلْ لنا ذاتَ أَنْواط"
(١) ن: قاله أبو موسى. (٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ، وفي ن: "وفي حديث علىّ وسُئِل عن الوصية فقال: " (٣) أ، ب، جـ: "يتناول الميت" والمثبت عن ن. وجاء في ن أيضاً: "وقد ناشه ينوشُه نَوْشا؛ إذا تَنَاوَلَه وأخَذَه" وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤) ن: حديث عبد الملك: "لمَّا أراد الخروج إلى مُصْعَب بن الزُّبير ناشتْ به امرأتُه وبَكَت فبكَت جَوارِيها": أي تعلّقت به - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٥) ن: "يُقال: نُطْت هذا الأَمرَ به أنُوطُه، وقد نِيطَ به فهو مَنُوط". (٦ - ٦) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٧) عزيت إضافة الحديث في النهاية للهروى، ولم نقف عليه في الغريبين (مادة: نوط)، والصحيح أنه لأبى موسى.