قيل: هي فَوقَ التُّبَّانِ ودُونَ السَّرَاوِيل، تُغَطِّى الرُّكبةَ، مَنسُوبَة إلى صَانِع أو مَكَانٍ.
(ندم) - في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "إيَّاكُم ورَضَاعَ السَّوْءِ، فإنه لَا بُدّ أنْ يتنَدَّمَ (٢) يومًا مَا".
: أي يَظهَر أثَرُه، والنَّدَمُ: الأثَرُ، وَنرى الأَصْل فيه: النَّدَبَ، وَانقِلابُ البَاءِ عن الميم، والميمِ عن البَاءِ في كَلامهم كَثِيرٌ، كَسَبَّدَ وسَمَّدَ، ولَازبٌ ولَازِمٌ.
وقال الجبَّانُ: الندَمُ: النَّدَبُ لأثَرِ الجُرح.
(٣ وقد ذكره الزمخشرى بسُكونِ الدّال من النَّدْم، وهو الغَمّ اللازم، ويَنْدَم صاحبُه بسُوء العَاقِبَةِ ٣).
- في الحديث: "غيرَ خَزَايَا ولا نَدامَى" (٤)
: أي نادِمين، إلّا أَنه أَخرجَهُ على مَذهبِهم في الإتباع؛ لأَنَّ النَّدَامى جَمعُ نَدمان؛ وهو الشَرِّيب الذي يُشَارِبُك؛ وقد يُقالُ في النّدَم أيضًا: نَدمَان سَدْمَان، فهم نَدامَى سَدَامَى.
(١) ن: "وعليه أنْدَرْ وَرْدِيَّة" والمثبت عن أ, ب، جـ. وفي المعرب للجواليقى/ ٨٥: روى عن أم الدرداء أنها قالت: زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء "وأنْدراورد" يعنى سراويل مشمّرة، وهي كلمة أعجمية ليست بالعربية - وفي الفائق (أندرورد) ١/ ٦٣: أقبل وعليه أندروردية، واللفظان ثابتان في اللسان بإثبات الألف وبحذفها. (٢) ن: لا بُدَّ من أن يَنْتَدِمَ يَومًا"، وفي الفائق (ندم) ٣/ ٤١٨: يَنْدم - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ, ن. (٤) ن: "مرحبًا بالقَوم غَيرَ خَزَايا ولا نَدَامَى" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.