- وفي حديث (١) النَّصَارى: "جاء السَّيِّد والعَاقِبُ"
العاقِبُ: الذي بَعْدَ السَّيِّد.
وفي الحديث (٢): "شُمِّى عَوارِضَها وانْظُرِي إلى عَقِبَيْها أو عَرْقُوبَيْها".
قال الأصمَعِيُّ: يَعني إذا اسْوَدَّ عَقِبَاهَا اسوَدَّ سائِرُ جَسَدِها.
قال النَّابِغَةُ:
* لَيْسَت من السُّودِ أَعقابًا (٣) ...
أراد أن يستَدِلَّ بذَلِك على لَوْن جَسَدها.
- (٤ في الحديث:"أَنَّه مَضَغ عَقَبا - بفتح القاف - وهو صَائِمٌ".
وهو عَصَب يَضْرِب إلى البَياض.
وفي رواية:"مَضَغ وَترًا" ٤)
(عقد) - في حَديثِ عبد الله بن عَمْرو (٥) - رضي الله عنهما -: "ألَم أكن أعلم السِّباعَ ها هنا كثِيرًا. قيل: نَعَم، ولكنها عُقِدَت، فهي تُخالِطُ البَهائِمَ ولا تَهيجُها"
(١) ن، واللسان (عقب): "في حديث نَصارَى نَجْران" وجاء في الشرح: السيد والعاقب: هما من رؤسائهم وأصحاب مَرَاتِبهم. (٢) ن: في الحديث: أَنّه بَعَث أُمَّ سُلِيْم لِتَنْظُر له امرأةً، فقال: انظرى إلى عَقِبَيْها، أو عُرقُوبَيْها". (٣) البيت في ديوانه / ٦٠ وهو: ليست من السُّودِ أعقابا إذا انصرفتْ ... وقد تَبيعُ بجَنْبَى نَخْلةَ البُرَما (٤ - ٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ - وسقط من نسختى ب، جـ. (٥) في الفائق (لب) ٣/ ٣٠٠ ذكر الحديث كاملا. وجاء فيه: "ابن عمر" والمثبت عن نسخ المغيث كلها.