قال ابن فَارس: الهِدَانُ (٢): الأحْمَق الخَامِل، وجَمعُه: هُدُونٌ.
(هده) - في الحديث:"حتى إذا كان بالهَدَة بين عُسْفانَ ومَكَّة"
منهم مَنْ يُشَدِّد الدَّال. وقال الأصمعى: موضِع بين مكَةَّ والطائف، يعنى بالتّخفِيف (٣)، والنِسْبة إليه: هَدَوِىّ على غَير قياس.
(هدى) - في حديث علىّ - رضي الله عنه -: "قل: اللَّهُمَّ اهْدِنى وسَدِّدْنىِ
(١) ب، جـ: عَمِيًّا بما في غَيْب الهُدنة: أي لا يعرف ... والمثبت عن أ، ن. (٢) كذا في المجمل لابن فارس (هدن) ٣/ ٩٠١ بكسر الهاء، والجَمع الهُدُون - وفي القاموس (هدن): الهِدان ككتاب؛ الأحمق الثقيل. وفي اللسان (هدن): الهِدان: الأحمق الجافى الوَخِم الثقيل في الحرب، والجمع الهدون - وفي ب، جـ: الهَدان بفتح الهاء. (٣) ن: "الهَدَة"، بالتخفيف: اسم موضع بالحجاز. فأمَّا الهَدَاة التي جاءت في ذِكر قتل عاصم، فقيل: إنها غَيْرُ هذه. وقيل: هىَ هىَ. وذكرت هذه الكلمة في القاموس في مادة (هدأ) حيث قال: الهَدأة: موضع بين الطائف ومكة - وفي مادة (هدد): الهَدَّة: موضع بين عُسفان ومكة، أو هي من الطائف، وقد تخفف، أو الصواب بالهمز. وفي معجم البلدان ٥/ ٣٩٥: الهَدَّةُ بالفتح تم التشديد ... وهو موضع بين مكة والطائف .. وقد خفف بعضهم داله. وذكرها ابن الأثير في النهاية هنا فوافقناه.