(لطح) - في الحديث: "أَنَّه كان يَلْطَحُ أَفْخاذَهم"
اللَّطْحُ: ضَرْبٌ باليَدِ ليس بالشدِيد.
وقال أبو عُبيدٍ (١): لَطَحتُ الأَرضَ (٢): ضَربتُ. وقيل: هو الضَّربُ (٣) ببَطْن الكَفِّ.
(لطط) - في حديث الشِّجاج ذُكِر: " (٤) المِلْطَاطُ"
وهو السِّمْحاق. ويُقال له: المِلْطَأ والمِلْطاةُ؛ وهي قِشرةٌ رقيقةٌ بينَ عَظم الرَّأسَ ولَحْمِه.
والَّلاطئَةُ: خُرَاجٌ بالإنسان لا يَكادُ يَبْرَأ منه، ولَطِطْتُه بالعَصَا: ضَرَبتُه.
ومِلطاطُ البَعِير: حَرفٌ (٥) في وَسَط رَأسِه.
والمِلْطَاط: (٦ أعْلى حَرْف الْجَبَل، وصَحْن الدَّار، والمِحْوَر الذي يُبْسَط به الخُبزَ، وكلُّ حَرفِ نَهرٍ أوْ وَادٍ.
والِّلطْلِطُ ٦): السَّحاةُ البَيضَاءُ المُلبَسَةُ العَظْم.
(٦ وطريقٌ مِلْطاطٌ: مَنْهَج مَوطُوءٌ ٦).
(لطم) - في حديث بَدْر: "قال أبو جَهْلٍ يَا قَومِ، اللَّطِيمَةَ اللَّطِيمةَ"
: أي أدرِكُوها (٧)، وهي الجِمالُ التي تَحمِلُ العِطْرَ.
(١) أ: "أبو عبيدة" والمثبت عن ب، جـ.(٢) ب، جـ: "لطخت به الأرض". "تصحيف".(٣) ن: اللَّطْح: الضَّرب بالكَفّ وليس بالشديد.(٤) ب، جـ: "الملطاة" والمثبت عن أ، ن - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.(٥) أ، ب: "خرْقٌ" والمثبت عن القاموس، واللسان (لطط)، ن.(٦ - ٦) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.(٧) ن: "وهي منصوبة بإضمار هذا الفِعل" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute