: أي بِساطاً، وجَمعُه دَرانِكُ، وقيل: هي الطَّنَافِسُ، وقيل: كلُّ ثوبٍ ذى خَمْلِ.
(درى) - في حديث أُبَىٍّ، رَضِى الله عنه:"أنَّ جارِيةً له كانت تَدَّرِى رأسَه بِمِدْرَاها".
: أي تُسَرِّحه، وهي حَدِيدة كالقَرن يُحكُّ بها الرَّأس، والجمع المَدارَى - بفتح الراء وكسرها - والعرب تستَعْمِلُها مكان المُشْط. يقال: تَدَرَّت المَرأةُ وأدَّرَت تَدَّرى ادِّراء: رجَّلت شَعْرَها به وسَرَّحَته، وادَّرَى (١) الرجلُ: امتَشَط ولَيَّن شَعرَه بالتَّسْرِيح، ومنه قِيلَ: للمُلاينَةِ: مُدَارَاة.
- (٢ في الحدِيث:"لا يُدارِى شَرِيكَه".
مِنْ دَرَاه: أي خَتَله، وهو تَخْفِيف المُدَارَأَة، وهي المُدَافَعَةَ (٣) ٢).
* * *
= غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٤٦٨، والفائق (درنك) ١/ ٤٢٣، وقال أبو منصور الجواليقي في كتابه المعرب ٢٠٠: الدُّرنوك: أصله غير عربى، وقد استعملوه قديما، وهو نحو من الطنفسة والبساط، وقال أيضًا عن الليث: ضرب من الثياب له خَمَل قصير كخَمَل المناديل. (١) ب، جـ: "ادّرَأَ" بالهمز. (٢ - ٢) سقط من: ب، جـ، وفي ن: "كان لا يُدَارِى ولا يُمارِى" وفي الفائق "شرى" ٢/ ٢٣٢ عن السائب رضي الله عنه قال: "كان النَّبىّ - صلى الله عليه وسلم - شَرِيكِى فكان خَيْرَ شَرِيك، لا يُشَارِى ولا يُمَارِى ولا يُدَارِى". (٣) المراد بالمدافعة: أي مُدَافعة ذى الحَقَّ عن حَقِّه.