- وفي حديث أَبى بكرٍ (١) - رضي الله عنه -: "أنَّه أشْرَفَ من كَنِيفٍ"
: أي سِتْرٍ. قال لبيد:
... ولا الحَجَفُ الكَنِيفُ (٢)
- وفي الحديث (٣): "شقَقْنَ أكَنَفَ مُرُوطِهِنَّ فَاختَمَرْنَ به"
: أي أَصْفَقَها وأَسْتَرَهَا. والكنْفُ من ذلك أيضاً.
(كنن) - في حديث أُبَىٍّ (٤): "قال لعُمَرَ والعَبَّاسِ - رضي الله عنهم -: إنَّ كَنّتَكُما كانت تُرَجِّلُنىِ"
الكَنَّةُ: امرأةُ الابن، وامَرأةُ الأَخ، وهي المَعْنِىُّ في هذا الحَديثِ.
(١) ن: وفي حديث أبي بكر حين اسْتَخْلَفَ عمر: "أنه أَشْرَف من كَنِيفٍ فكلَّمهم": أي من سُتْرة .. وكُلُّ ما سَتَر من بنَاء أو حَظِيرة، فهو كَنِيف. (٢) في اللسان: (كنف): حَرِيما حين لم يَمْنَعْ حَريما سُيوفُهمُ ولا الحَجَفُ الكَنِيفُ والبيت في ديوانه/ ٣٥١ - وجاء في شرحه: الحَجَف الكَنِيفُ: التروس التي تَستُر حامِلَها. (٣) ن، اللسان (كنف): وفي حديث عائشة؛ وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤) ن: "أنَّه قال لعُمَر والعباس وقد استأذنا عليه" وأراد امرأتَه، فسمَّاها كنّتَهما؛ لأنه أخوهما في الإسلام.