كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الخاء مع الياء - (خيف) - ج: 1 - ص: 630

وهو الذي لا يُجِيب إلى الطَّعام لئلا يَحْتَاجَ إلى المكافأة ١).

(خيف) - في الحَديثِ: "نَحن غَدًا نازِلُون بخَيْفِ بَنِي كنانة".

يعنى: المُحَصَّب.

قال الأصمعيّ: الخَيْفُ: ما ارتفَع عن مَجْرى السَّيْلِ (١) وانْحَدَر عن غِلَظ الجبل. ومَسجِدُ مِنًى يُسَمَّى الخَيْف، لأنه في سَفْحِ الجَبَل.

قال مُصْعَب الزُّبَيْرِي: كلّ شَىءٍ أَشرفَ على شىء فهو خَيْف.

والمُشْرِف خَيْف للمُتَطامن، وخَيفُ النَّاقة: إشرافُ الضّرع على البَطْن.

- وفي حديث (٢): "مَضَى حتَّى قَطَع الخُيوفَ في مَسيرهِ إلى بدر" (٣).

وهو جَمْع خَيْف.

- (٤ في صِفة أَبِي بَكْر: "أَخْيَفُ بَنِي تَيْم".

---

= الضَّلال والهَلاك؟ واليَاءُ زائدة. وفي اللسان (خسر): في بعض الأسجاع: بفية البَرَى وحُمَّى خَيْبَرى، وشَرُّ ما يُرَى، فإنَّه خَيْسَرى، وقيل أراد: خيسر، فزاد للإِتباع، وقيل: لا يقال: خيسرى إلَّا في هذا السجع.
(١) ب، جـ "المَسِيل" وما في ن موافق للأصل.
(٢) ن: وفي حديث بدر.
(٣) في هامش ب: قال أبو بكر الهمداني، رضي الله عنه "في مسيره إلى خيبر".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.