(خلب) - في حديث ابنِ عبَّاس رضي الله عنهما:"وإن كان أَسرعَ من البَرْقِ الخُلَّب".
الخُلَّب: السحاب يُومِضُ حتَّى يُرجَى مَطرُه، ثم يُخلِف وينصَرِف، ولَعلَّه من الخِلابَة، وهي الخِداع بالقَول اللَّطِيف. يقال:"إذا لم تَغْلِب فاخْلُب"(١).
- (٢ في حَديثِ ابنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما، في شعر:
* في عَينِ ذِي خُلُبٍ (٣ وَثأْطٍ حَرْمَدِ ٣) *
(١) ذكر في كتاب الأمثال لأبي عبيد / ١٥٦، ومجمع الأمثال ١/ ٣٤، وجمهرة الأمثال / ٦٦، والمستقصى ١/ ٣٧٥، واللسان (خلب) يقول: إذا لم تدرك حاجتكَ بالغَلَبة والاستِعْلاء فاطلُبْها بالتَرفُّق وحُسْنِ المُداراة. وفي الغريبين (خلب): ومن أمثالهم ... وكذا في جميع نسخنا - وجاء في النهاية نقلا عن الهروي: "ومنه الحديث ... " ٢/ ٥٩. (٢ - ٢) ساقط من نسختي ب، جـ. (٣ - ٣) الإضافة عن ن - وصدره: * فرآى مَغَار الشَّمسِ عند غُروبِها * والبيت لتُبَّع وعُزِي لأُمَيَّة، أنشده ابن عباس، وقد حاجّه عَمْرو بنُ العاص وفي قوله تعالى: {تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} قال عَمرُو: حامِيَة - والآية في سورة الكهف: ٨٦. وانظر الحديث كاملًا في غريب الخطابي ٢/ ٤٥٨ - وحَمِئَة مهموزة من الحَمْأة، وهي الطِّين الأَسودُ.