- وفي حديث سَعْد (٢) - رضي الله عنه -: "فلَّما دَخَل عليه وَجَده في غَاشِيَة فقال: قد قَضَى"
ويُحتَمل أن يكونَ أَرادَ بالغَاشِيَة: القَومَ الحُضُورَ عندَه الذين هم غَاشِيَتُه: أي يَغْشَوْنه للخِدْمَة والزِّيارة ونَحوِها (٣ فعلى هذا يكون جَمْعًا ٣)، أو ما يتغَشَّاه من كَرْب الوَجَع الذي به، فخاف أَنْ قد هَلَك.
والغَاشِيَة: الدَّاهِيَة من شَرٍّ أو مَرَضٍ (٤)، أو مَكروه.
* * *
(١) سورة يس: ٩ {فأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}. وفي المفردات للراغب: ٣٦١: غُشِى على فلان، إذا نابه مَا غَشِى فَهْمَه. (٢) جـ: "سعيد" (تحريف) والمثبت عن أ، ب، ن. (٣ - ٣) إضافة عن نسختى ب، جـ. (٤) أ: "الداهية من شَر، أو خبر، أو مكروه" والمثبت عن ب، جـ.