(لطأ) - في حديث ابن (١) إدريس: "لَطِئّ لِسانِي فثَقُلَ (٢) عن ذِكر الله عزَّ وجلّ"
قال الحربىّ:(٣ أَحسِبه ٣) أراد أنه كَبُرَ عليه وبَقِىَ فيبِسَ (٤) فلم يَستَطِعْ تحرِيكَه.
قال أبو غالب: لَعلَّه مِن قَولهم: (٥ أَلْقَى ٥) فلانٌ لَطاتَه فلم يَبْرَح.
وقال أبو زيد: لَطَأَ بالأَرضِ ولَطِئَ ولَطِىَ: أي لَزِق.
- (٦ في حديث نافع بنِ جُبَيْر:"إذا ذُكِرَ عَبدُ مَنافٍ فَالْطَهْ"
وفيه:"فالْطوا" من لَطِئَ بالأَرض، فحذف (٧) الهمزةَ ٦).
(١) ب، جـ: "أبي إدريس" تحريف والمثبت عن أ، ن. وفي التقريب ١/ ٤٠١ عبد الله بن إدريس بن يزيد الأوْدى أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد، مات سنة ١٩٢ هـ وله بضع وسبعون سنة. (٢) اللسان (لطأ)، ن: "فقَلّ" ولعله تحريف والمثبت عن ب، جـ، وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ. (٤) أ: "ويبس" والمثبت عن ب، جـ. (٥ - ٥) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ. (٦ - ٦) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ، ن. (٧) ن: "فحذف الهمزة، ثم أتبعها هاء السَّكْت، يُريد إذا ذُكِرَ فالتَصِقوا بالأرض ولا تَعُدُّوا أنفسَكم، وكونوا كالتُّرَاب" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.