وهو القَرْن الذي يَقِف عنده الإمام بالمُزْدَلِفَة.
وامتناع صَرفه للعَلَمِيّة والعَدْلِ، كعُمر (٣).
(قزز) - في الحديث:"أَوحى الله إلى مُوسىَ عليه الصّلاة والسّلام: خُذ قَازُوزَتَيْنِ (٤) ".
وهي مَشْرَبَة دُونَ القَرْقَارَة (٥)، والقَاقُوزَة (٦) مثله.
وقال أبو زيد: هي الجُمْجُمَة (٧) من القَوارِيرِ ١)
(١ - ١) سقط من ب , جـ، والمثبت عن أ. (٢) ن: وفي حديث أبى بكر: "أنه أتى على قُزَح وهو يَخْرِش بَعيِره بِمِحْجَنِه". (٣) ن: بعد ذلك: "وكذلك قوس قُزَح، إلّا من جعل قُزَحَ من الطرائق والألوان فهو جمع قُزْحة". (٤) ن: "في حديث ابن سَلَام: "قال: قال موسى لجِبْرِيل عليهما السلام: هل يَنام ربُّك؟ فقال الله تعالى: قُل له فلْيَأخُذْ قَازُوزتَيْن، أو قَارُورَتَيْن وليَقُمْ على الجَبَل من أوّل الليل حتى يُصبح" وانظر غريب الحديث للخطابى ٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦، والفائق للزمخشرى (قزز) ٣/ ١٩١. (٥) في المعجم (قرقر): القَرْقارَة: إناء من زجاج طويل العنق. (٦) في القاموس (قز): القَازُوزَة والقَاقُوزَة: مَشْرَبَة أو قدحٌ أو الصَّغِيرُ من القَواريرِ، والطَّاسُ. (٧) في التاج (جمم): الجُمْجُمَةُ: القَدَحُ يُسَوَّى من خَشَب. وقال الأزهرى: الأقْداح تُسَوَّى من زجاج، فَيُقال: قحِفٌ وجُمْجُمة.