الحَدِيثِ الآخر: مِن "أنَّه تُصَلِّي عليه المَلائِكَة": أي تَدْعُو له وتَسْتغْفِر (١ والجَنَاحَان، قِيل سُمِّيا به، لأَنَّه يَميل على إحداهما مَرَّةً، وعلى الأُخْرى أخرى.
- في حديث مرَضِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) "فوجدَ خِفَّةً فاجْتَنَح على أُسامَة حتَّى دَخَل المَسْجد".
: أي مَالَ ١).
(جند) - في حَدِيثِ سَالِم بنِ عَبدِ اللهِ بن عُمَر أنَّه حِينَ بَنَى بأَهْلِه قال:"سَتَرنَا البَيتَ بجُنَادِيٍّ أَخْضَر، فَدخَل أَبُو أَيُّوب، رضي الله عنه، فَلَمَّا رَآهُ خَرَج إنكاراً له".
وهذا أَظنُّه جِنْسًا من النَّمَط أو الثِّيابِ يُستَر به الجُدرانُ، ولا أَعرِف حَقِيقتَه.
(جنف) - في الحَدِيثِ:"إنَّا نَرُدُّ مِن جَنَف الظَّالِم (٣ مثل ٣) ما نَرُدُّ من جَنَف المُوصِي".
: أي جَورِه وظُلْمِه، وأَجنفَ أَيضا بمعنى جَنَف.
(١ - ١) سقط من جـ. (٢) ن: في حديث مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فوجد من نفسه خِفَّةً فاجْتَنَح على أُسامةَ حتَّى دَخَل المَسجِد". (٣ - ٣) الإضافة عن: ن، والحديث ساقط من جـ. وفي الفائق (جنف) ١/ ٢٣٩ من حديث عروة: "يُرَدُّ من صَدَقَة الجانف في مرضه ما يُرَدّ من وصية المُجْنِف عند موته".