(لوك) - في الحديث:"فَإذَا هِىَ (٢) في فِيه يَلُوكُها"
: (٣ أي يَمْضَغُها ٣). وَاللَّوْك: إدَارَة الشَّىء في الفَمِ، وقد لَاكَهُ فهو لائِكٌ ولاكٍ.
(لوم) - قوله تعالى:{فتَقْعُدَ مَلُوماً}(٤)
: أي تُلَام على إتلافِ مَالِك. وقيل: يَلُومُكَ من لا تُعْطِيهِ.
- وَمِنه حَدِيث ابن عبَّاسٍ - رَضىَ الله عنهما -: "فَتَلاَوَمْنَا"
: أي لَامَ بَعضُنَا بَعْضًا.
- في الحديث (٥): "وَلِى قَائِدٌ لا يُلاوِمُنِى"
كذا رُوِى، وأصْلُه الهَمْزُ "لا يُلائِمُنى": أي لا يُسَاعِدُني وَلا يُوافِقُنى.
(١) ن: "ما يَجده الإنسان لِوَلَده وحَمِيمه، من الحُرْقَة وشِدة الحُبِّ" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٢) أ: "فإذا هو"، والمثبت عن ب، جـ، ن: وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن. (٤) سورة الإسراء: ٢٩، والآية: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}. (٥) ن: "وفي حديث ابن أم مكْتوم".