وَيقال: لَاطَهُ الله: أي لَعَنَه، إلاَّ أَنّهم قالوُا: لَاطَ به يَلِيطُ في الأوَّل وَلَاطَ يَلُوط من التَّلوُّطِ؛ للفَرق بينَهُما، كَما قَالُوا: زِلْتُ أزِيلُ، وزُلْتُ أَزُولُ، وغَلَا يَغْلُو، وفي القِدْرِ: تَغْلِى، وغَثا الوادِى: يَغْثُو، وغَثَتْ نَفْسى تَغثِى
- (٤ في الحديث: (٥)"أَهْلُ التِّيهِ يَشرَبُون ما لاطُوا"
مِن لاطَ حَوْضَه؛ أي أيَجِدُوا مَاءً سَيْحاً، إنَّما كانوا يَشربُون مِن ماء يَقْرُونَه في الحِياضِ مِن الآبار ٤)
(١) ب، جـ: "لزق وذهب بها" وفي ن: أي لصق به أربعة آلاف، والمثبت عن أ. (٢) لم يرد الحديث في ن: (لوط)، وجاء في أ، ب، جـ. (٣) اللسان (لوط) وعزاه لأميّة، يصف الحية ودخول إبليس جوفها، وعجز البيت: * طُولَ اللَّيَالى ولم يَجعل لها أَجَلا * أراد أن الحية لا تموت بأجلها حتى تقتَل، والبيت في ديوان أمية بن أبى الصلت/ ٤٦٠، ولم أقف عليه في ديوان لبيد، ط الكويت ١٩٦٢. (٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ. (٥) في ن: "ومنه حديث قتادة": "كانت بنو إسرائيل إنَّما يشرَبون في التِّيهِ مَا لَاطُوا" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.