: أي مُتَغَيِّرا، ومنه سُمِّى الأَحولُ، كأَنَّ سَوادَ عَينِه تَحوَّل عن موضعه.
وفي غير هذا، أَحالَ: إذا صَبَّ المَاءَ، وأَحالَ: إذَا غَيَّر الكَلَامَ عن جِهَتِه، وأَحالَ: إذا جاء بالمُحالِ.
- في الحديث:"أَعوذُ بِكَ من شَرِّ كُلِّ مُلقِح ومُحيل".
فالمُحِيل: الذي لا يُولَد له. من قَولِهم: حالت النَّاقةُ [وأَحَالَت](٢)، إذا حَمَلت عامًا ولم تَحمِل عامًا. وأَحالَ الرَّجلُ إِبِلَه العَامَ، إذا لم يَضْرِبْها الفَحلُ حتّى حَالَت: أي صَارتْ بلا حَمْل.
- في حَدِيثِ الأَحنَفِ:"أَنَّ إخوانَنَا من أَهلِ الكُوفَة نَزلُوا في مثل حُوَلَاء النَّاقَة"(٣).
(١) في القاموس (خذق): الخَذْق، الرَّوث. (٢) سقط من ب، جـ وفي القاموس (حول): حالت الناقة وأحالت .. (٣) ن: وفي حديث الأحنف: "أَنَّ إخوانَنا من أهل الكوفة نزلوا في مثل حُوَلاءِ النَّاقَة، من ثمار مُتهدِّلة وأنهار متفجِّرة".