- في الحديث:"يُنفَخ في الصُّور فَلَا يَسْمَعُهُ أحَدٌ إَلّاَ أصغَى لِيتاً"
: أي أَمَالَ صَفْحَةَ عُنُقِهِ، والِّليتَانِ: صَفْحَتَا العُنُق.
(٣ - وفي الدُّعَاء:"الحَمْدُ لله الذي لاَ يُفَاتُ (٤) وَلا يُلاَثُ، ولا تَشْتَبِه عليه الأَصْوات (٥) "
يُلاَت مِن أَلَاتَ يُلِيتُ، لُغة في: لَاتَ يَلِيت؛ أي لَا يُنقَصُ وَلا يُحبَس عنه الدُّعاءُ.
(ليس) - في حديث (٦) الدُّؤلىّ: "هو أَهْيَسُ أَلْيَس"
الأَلْيَسُ: الذي (٧) لا يَبْرَح - وإبلٌ لِيسٌ (٨) على الحَوضِ -
(١ - ١) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ. (٢) سورة الحجرات: ١٤ {وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن. (٤) في اللسان (فوت): قال أعرابى: "الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ" - وفاتنى الأمر فَوتاً وفَوَاتاً: ذهب عنى، وفَاتَه الشىءُ، وأَفاتَه إيَّاه غيره. (٥) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٦) ن: "وفي حديث أبى الأسود: "فإنَّه أهْيَسُ ألْيَس". (٧) ن: "الذي لا يبرح مكانه". وفي النهاية (هيس): الأَهْيَس: الذي يَهُوسُ: أي يَدُورُ، يعنى أنه يدور في طلب ما يأكله. فإذا حَصَّله جلس فلم يبرح، والأصل فيه الواو، وإنما قال بالياء ليزاوج أليس. (٨) إبلٌ ليسٌ على الحوض: إذا قامت عليه فلم تَبْرحْه.