- في حَدِيثِ حُذَيْفَة حِينَ قُتِل عُمَر، رَضِى الله عنهما:"تَركَ النَّاسُ حافَةَ الإِسْلام".
حَافَة الشَّىءِ (١) وحِيفَتُه: ناحِيَته، وحافَةُ النَّهر: وَسَطه. يقال: تحيَّفْتُ الشَّىءَ، إذا أَخذتَه من جَوانِبِه.
(٢ وقيل هو وادٍ. يقال منه: تَحَوَّفْتُه، وتَحَيَّفَ من الحَيْف ٢).
(حوق) - وفي حَدِيثِ أَبِى بكر حين ضَرَب البَعثَ إلى الشَّام وكان في وَصيَّته أن قال:"ستَجِدُون أَقواماً مُحَوَّقَةً رؤْوسُهم".
قال شَمِر: التَّحْوِيق: بمعنى السَّفَر. يقال: حُقْتُ البَيتَ حَوقًا،: أي سَفَرتُه وكَنَسْتُه بالمِحْوَقَة: أي سَفَروا وحَلَقوا أَوساطَ رؤُوسِهم، ويَكُون التَّحويق بِمَعْنَى الاستِدارة أَيضًا، من الحَوْق، وهو الإِطار، وحَوْق الحَشَفَة: الإِطار الذي فوق الخِتَان، والحَوقُ: الكَمَرة أيضا.
= طاعون ذَفِيفٍ يُحَرُفُ القُلوبَ - وروى - يُحوِّف" الفائق (ذفف) ٢/ ١٠، والنهاية (ذفف)، وفي مادة (حوف) في النهاية واللسان: "سُلِّط عليهم موتُ طاعون يَحُوفُ القُلوبَ". وقال أبو عبيد: إنما هو بفتح الياء وتسكين الواو. (١) ب، جـ: "حافة الإِسلام وحِيفَتُه". (٢ - ٢) ساقط من ب، جـ.