(شرر) - (٢ في الحديث:"لا يأتي عليكم عَامٌ إلا والَّذي بَعدَه شَرٌّ منه".
سُئل الحَسَن فَقِيل: ما بَالُ زَمانِ عُمرَ بنِ عبد العَزيز بعد زَمَان الحَجَّاجِ؟ فقال: لا بُدَّ للنَّاس من تَنْفيس، يَعنىِ أَنَّ الله عزّ وجَلّ يُنَفِّس عن عِبادِه وَقْتاً ويَكْشِف البَلاءَ عنهم مُدَّة.
- في حديث الحجاج:"لها كِظَّة تَشْتَرّ".
: أي تَجْتَرّ، من الجرَّة، قَلَب الجيمَ شِينًا لِتَقارُبِهما.
-في الحديث:"لا تُشارِّ أَخاكَ".
من الشَّرِّ (٣) أن يَفعَل أَحدُهما بالآخر، ورُوِى بالتَّخْفِيف. ٢)
(شرط) - فِي حديث مالك (٤): لقد هَممتُ أن أُوصِىَ أن يُشدَّ كِتابِى بشرِيطٍ.
الشريط: خُوصٌ مَفْتول، فإن كان من ليف فهو دِسارٌ، والجمع دُسُر.
- وقوله تعالى:{فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا}(٥).
أشراطُ كلِّ شيء: أَوائِلُه.
(١) في اللسان (شرخ) والبيت: كأنه بين شَرْخَىْ رحلِ سَاهمَةٍ ... حَرْفٍ إذا ما استَرَقّ الليلُ مَأْمومُ والديوان: ٦١ (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) ن: هو تَفاعُل من الشَّرَّ: أي لا تفعل به شَرًّا يُحْوِجُه إلى أن يفعل بك مِثَله. (٤) لم يرد هذا الحديث في ن. (٥) سورة محمد: ١٨، والآية: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُم}.