كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب الشين - ومن باب الشين مع الجيم - ج: 2 - ص: 175

[ومن باب الشين مع الجيم]

(شجب) - في حديث جَابِر - رضي الله عنه -: "وثَوبُه على المِشْجَب".

وهو عِيدانٌ تُضَمُّ رُؤوسُها ويُفَرَّج بين قَوائِمها لوَضْع (١) الثّياب عليها، وهو من تَشاجَبَ الأَمْرُ إذا اخْتلَط وتَداخَل.

(شجر) - (٢ وفي الحديث (٣): "كُنتُ في الشَّجراء".

: أي بين الأشْجارِ المُتكاثِفة، اسمُ جَمعِ (٤) الشَّجَرة كالقَصْبَاء والطَّرْفاء.

- في حديث عائِشة (٥): "بَينْ شَجْرِي ونَحْرِى".

قال الأصمعى: هو الذَّقَن بعينه حيث اشْتَجر طَرَفا اللِّحْيَيْن من أسفل.

وقيل: هو التَّشْبِيك؛ أي أنها ضَمَّتْه إلى نَحرِها مُشَبِّكة أَصابِعَها.

(شجع) - في صِفَةِ أبي بكر: "عَارِى الأَشَاجِع".

جَمْع أشْجَع؛ وهي مَفَاصِل الأَصَابع: أي كان الّلحمُ عليها قَلِيلًا.

---

(١) ب، جـ: "توضع الثياب عليها".
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: "وفي حديث ابن الأكْوَع: حَتَّى كُنتُ في الشَّجْراء".
(٤) ن: وهو للشجرة كالقصباء للقَصَبة، فهو اسمٌ مُفرَدٌ يُراد به الجَمعُ، وقيل: هو جَمْع، والأوّل أوجه.
(٥) ن: ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، في إحدى رواياته: "قُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَينْ شَجْرى ونَحْري".