(شكك) - في حديث أبي (٢) سَعِيد، رضي الله عنه:"أَنَّ رجلاً دخل بيتَه فَوجدَ حيَّةً. فشكَّها بالرُّمح".
: أي خَرقَها وانْتظَمها به. يقال: شكَّه يَشُكُّه شَكًّا قال النابغة:
شَكَّ الفَريصة بالمِدْرَى فأَنفذهَا
شَكَّ المُبَيطِر إذ يَشْفِى من العَضُدِ (٣)
وقد شَككْتُ البِلادَ إليه: قطَعتُها. وقيل: لا يكون الشَّكُّ إلا أن يَجَمع بين الشَّيْئَين بسَهْم أو رمح.
- في حديث الزانية (٤): "أنه أمر بها فشُكَّت عليها ثِيابُها، ثم رَجَمها".
: أي جُمِعَت (٥) كأنه من الأوَّل. وقال أبو غالب بنُ هَارُون: ليس هذا من الأَوَّل، ومعناه أُرسِلَت عَلَيْها ثِيابُها. قال: والشَّكُّ: الاتِّصال والمُقَارَنَة. يقال: رَحِمٌ شَاكَّة: أي مُتّصلَة
(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن - وجاء في اللسان (شكر): في الحديث "نَهَى عن شكْرِ البَغىّ" هو بالفتح الفرج، أراد على وطئها: أي عن ثمن شَكْرها فحذف المضاف، كقوله: نهى عن عسيب الفَحْل: أي عن ثمن عَسْبِه. وانظر حديث يحيى بن يعمر في الفائق (شكر) ٢/ ٢٥٩. (٢) ن: "ومنه حديث الخدرى". (٣) ديوانه: ١٩ برواية: "طَعْن المُبَيْطر" بدل: "شَكَّ المبيطر". (٤) ن: "في حديث الغامدية". (٥) ن: أي جُمِعت عليها ولُفّت، لئلا تنكشف، كأنها نُظِمت وزُرَّت عليها بشوكة أو خلال.