قيل: هما طرفا عظمي السَّاعِدَين، وقيل: هما عظمان مُتلاصِقَان في السَّاعد، أَحدُهما أَدَقُّ وطرفاهما يلتَقِيان عند مَفْصلِ الكَفّ، فالذي يَلي الخِنْصر الكُرسُوعُ، والذي يَلي الإبهامَ الكُوعُ.
(زنق) - (٢ في حديث أبي هريرة:"أنّه ذكر المَزْنُوق فقَال: هو المائِلُ شِقُّه لا يَذكُر الله تعَالَى"
من الزَّنَقَة؛ وهي مَيْل في جِدارٍ في سِكَّة أو عُرقوب وادٍ.
- ومنه حديث أبي ثَوْر عن عُثْمان (٣): "أَنَّه عليه الصّلاة والسّلام قال: "مَن يَشتَري هذِه الزَّنَقَة فَيزِيدُهَا في المَسْجِد؟ " أورده أبو عَرُوبة، وزِناقُ الفَرسِ: حَلْقَة في الجُلَيْدة تحت حَنَكه الأسفَل يُجعَل فيها خَيطٌ يُشَدُّ برأسِه يُمِيله ليَنْقَادَ. كأنه معرب زنه.
(زنم) - في حديث عمر (٤): "الضَّائِنَة الزَنمة".
وهي ذات الزَّنَمة، وهي شيءٌ يُقطَع من أُذُنِها ويُتْرك مُعلَّقا، ويروى: "الزَّلَمة" بمعناه. ٢)
(١) لم يذكر هذا الحديث في ن. وجاء في الفائق ٢/ ٢٢٧ في حديث طويل في صفته صلّى الله عليه وسلّم - وجاء في الشرح: الزند: ما انحسر عنه اللحمُ من الذراع. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ، وجاء في الفائق (زنق) ٢/ ١٢٧. (٣) عزيت إضافة هذا الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤) ن: وحديث لقمان وكذلك في غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ٥١٤: لقمان بن عاد في حديث طويل ينعت نفسه لامرأة خطبها وينعَت إخوته السبعة وتختار هي أيهم شاءت فانظره هناك.