(عوم) - في الحديث (٢): "عَلِّموا صِبْيَانَكم العَوْمَ."
وهو السِّباحة في المَاءِ. يُقالُ: عَامَ يَعُوم عَوْمًا.
(عون) (٣ في حَديثِ عَلىّ: "كانَت ضَرَبَاتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُونًا"
(٤ العُونُ: جَمعُ ٤) العَوَانِ: التي وَقَعَت مُخْتَلَسَة فأَحْوَجَت إلى المُعَاوَدَة؛ ومنه: جَرَتْ عَوانٌ، وحاجَةٌ عَوانٌ؛ شُبِّهَت بالمَرأَةِ العَوانِ؛ وهي الثَّيِّب (٥).
(عوا) - في حديث حارِثَة:"كأَنِّي أَسمَعُ عُواءَ أهلِ النَّار"
: أي صِيَاحَهم (٦). واستَعْوَى قَومًا: دعاهم إلى الفِتْنَةِ ٣)
* * *
(١) في اللسان (عول): "فأخذ المِعْوَل يَضرْب به الصَّخْرَة" - المِعْول، بالكسر، الفأس والميم زائدة، وهي مِيمُ الآلة - ولم أقف على الحديث في النهاية (عول). (٢) جاء هذا الحديث في أبعد مادة (عون) فنقلناه إلى مكانه هنا. وفي ب، جـ جاء هنا في مكانه. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ - وجاء الحديث في غريب الخطابى ٢/ ١٥٢. (٤ - ٤) تكملة عن ن - وفي غريب الخطابي ٢/ ١٥٢: والحَربُ العَوَان: التي قُوتِل فيها مَرَّةً بعد مَرَّة. والحَاجَةُ العوان: التي طلبت مرةً بعد أخرى. (٥) ن: زاد في الشرح فقال: يَعْنِى أنَّ ضَرَباتَه كانت قاطعة ماضِيَة لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية. (٦) ن: العُوَاء: صوت السباع، وكأنه بالذئب والكلب أَخَص. يقال: عَوَى يَعْوِى عوَاءً، فهو عَاوٍ.