خُرِّجَ مَخْرَجَ الآلَةِ والأَدَاةِ، وجَمْعُه مَعاوِز. وقد أَعوزَه الدَّهْرُ فهو مُعْوِزٌ، وعَازَنيِ كذا، وأَعْوَزَني؛ إذا لم يَتَّخِذْه، وأَعوَزَ فُلانٌ: سَاءَ حَالُه. وعَوِزَ الأَمرُ: اشْتَدَّ.
(عوزم) - وفي الحديث:"رُوَيدَكَ سَوْقًا بالعَوازِم"
قال الأَصمَعِىّ: العَوْزَم: النَّاقةُ التي أَسنَّت وفيها بَقِيَّة (١).
(عوف) - في حَديثِ جُنَادَةَ:"كَانَ الفَتَى إذا كان يَومُ سُبوعِه دَخَل على سِنَانِ بنِ سَلَمَة، فدخَلتُ عليه وعَلىَّ ثَوْبَان مُوَرَّدَان، فقال: نَعِم عَوفُك يا أَبَا سَلَمَة، فقلتُ: وعَوفُكَ، فنعِم"
قال الأَزْهَري: أي نَعِمَ بَختُك وجَدُّكَ. وقيل: بَالُك وشَأْنُك. والعَوفُ: الذَّكَر. وهذا أَلْيَقُ (٢) بمَعْنَى الحَديث؛ لأَنَّه كان يُرِيد يَومَ سُبُوعِه من العُرْس. وقد يكون العَوفُ أَشياءَ سِواها.
(عول) - في الحديث:"المُعْوَل عليه يُعذَّبُ"
: أي المَبْكىُّ (٣). يقال: أَعْوَلَ يُعوِلُ إعْوالاً؛ إذا بَكَى ورفَعَ صَوتَه.
(٤ قيل: أَشارَ بحَرفِ التَّعْرِيِف إلى شَخْصٍ عُلِم بالوَحْى حَالُه.
وقيل: أَرادَ به الكافِرَ, أو مَنْ يُوصِي بذلك.
ويُروَى - بفَتْح العَيْن وتَشْدِيد الوَاو ٤)
(١) ن: وقيل: كنى بها عن النساء - وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٢) في التهذيب (عاف) ٣/ ٢٣٠: قال الأصمعى: ويقال: نَعِم عَوفُك، إذا دُعِى له أن يُصِيبَ الباءة التي تُرضىِ. (٣) ن: أي الذي يُبْكَى عليه من الموتَى. (٤ - ٤) سقط من ب، جـ.