كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب العين مع الياء - (عيط) - ج: 2 - ص: 530

(عيط) - في الحديث (١): "فاعْمِدوا إلى عَناقٍ مُعْتَاطٍ"

المُعْتَاط من الغَنَم: التي امتنعت عن (٢) الحَمْل لِسِمَنِها، وكثرة شَحْمِها، وكذلك العَائِط، والجمع عُوطٌ وعِيطٌ، وعُوْطَط، وكذلك حَائِل والجمع حُولٌ وحُوْلَل .. والتَّعَيُّط: الامْتِناع.

وقيل: الاعْتِياطُ: أن لا تَحمِل النَّاقةُ سَنَوَات من غير عُقْر، وجَمْعَاه يَدُلَّان على الوَاو واِليَاءِ مَعًا، إلّا أن يُقالَ: عَوْط، على قِيَاسِ عُوْطَط (٣)، وطُوبَى وكُوسىَ (٤) إن كَانَ من اليَاءِ.

(عيف) - في الحَديثِ (٥): "العِيافَة والطَّرْقُ من الجبْتِ."

العِيافة: زَجْر الطير، واعْتِبارُها (٦) بأَسَمائِها وأَصواتِها ومَسَاقِطِها، وأَمثَالِ ذلك منها، مِثْل قولِ الشاعر:

تَغنَّى الطَّائِرانِ ببَيْن سَلْمَى

على غُصْنَيْن من غَرَبٍ وبَانِ (٧)

---

(١) في اللسان (عيط): في حديث الزكاة: فاعْمِد إلى عَناقٍ مُعْتَاطٍ" ولم يرد في ن (عيط).
(٢) في اللسان (عيط): "من الحَبَل" والمثبت عن ب، جـ.
(٣) في الجمهرة ٣/ ٤٦٧، ٤٦٨: ناقة عائِطٌ بَيِّنَةُ العُوطَط والعُوطَةِ - بضم الطاء وفتحها -: وهي التي امتنعت عن الفحل.
(٤) في الجمهرة ٣/ ٤٨: الكَيْس أصله الواو معروف، تقول: هذا الأَكيَسُ وهي الكُوسى، وهُنَّ الكُوسُ والكوسَيَات.
(٥) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٦) ب، جـ "والاعتبار".
(٧) في غريب الخطابى ١/ ٦٥٦.