كَلِمة "نَعَم" تقع في الكَلام جَوابًا لِمَا لا جَحْدَ فيه. وفيه لُغَتان: فتح العَين وكَسْرُها، والكَسْرُ هي قراءة الكسَائِي وجماعَةٌ، وهي قراءة النبى صلَّى الله عليه وسلَّم.
على ما رُوِى عن قتَادة "عن رَجُلٍ من خَثْعَم قال: دُفِعْتُ إلى النبىّ - صَلّى الله عليه وسلّم، وهو بمنى، فَقُلْتُ له: أنتَ الذي تَزْعُم أنّك نبِىٌّ؟ قال: نَعِم" وكَسَرَ العَينَ. (٤)
(١) ن: وفيه أن رجلا شَكا إليه رجلا من الأنصار فقال: * يا خيرَ مَن يَمْشىِ بنَعْلٍ فرْدِ * (٢) ب، جـ: أوْهِبَةٍ لِنَهْدَةٍ ونهدِ .. (خطأ) والمثبت عن اللسان (فرد) وفي مادة (نهد) * وَهُبَه لِنَهْدةٍ ونَهْد * (تحريف) وأنهد الحوضَ أو الإناءَ: ملأه حتى يفيض، أو قارب ملأه. (٣) سورة الأعراف: ٤٤. (٤) ن: .. هي لغة في نَعَم، بالفتح التي للجواب. وقد قرىء بهما.