: أي حاضراً قريباً. يعني حَضَرهم من عَذابِ الله عزّ وجلّ ما أوعدَهم بهِ.
- في الحديث:"غفر الله له كُلَّ سَيِّئة زلَّفها"(٢)
: أي قَدَّمها (٣، ومنه سُمِّي المَشْعَر الحرام "مُزْدَلِفَة"(٤) لاجتماع آدمَ وحَوّاءَ بها وازْدِلافِهما إليه فيما قِيلَ.
(زلق) - في الخَبَر:"هَدَر الحَمامُ فزَلَقَت الحَمامَة".
: أي لَمَّا هَدَر الذَّكَرُ ودَارَ حَولَ الأُنثَى أَدارَتْ إليه مُؤخَّرها ٣)
(زلل) - في حديث (٥) علىّ - رضي الله عنه -: "اخْتطافَ الذّئْبِ الأزلِّ دَامِيةَ المِعْزَى".
الأزَلُّ: الأرسَحُ، وهو الصَّغير العَجُزِ، (٦)(٧ وقال ابن السِكّيت ٧) هو من قولِهمِ: زَلَّ إذا عَدَا زَلِيلًا، وكلاهما من صفاتِ الذِّئب، والأول أَوْلَى، وخَصّ الدّاميةُ؛ لأنّ من طَبْع
(١) سورة الملك: ٢٧، والآية: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}. (٢) ن: وفيه: "إذا أسلم العبْد فَحسُنَ إسلامُه يُكَفَّر الله عنه كلّ سيئة أزلفها". (٣ - ٣) من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن. (٤) ن: "لأنَّه يُتَقَرَّبُ إلى اللهِ فيها". (٥) ن: "ومنه حديث علىّ: كتب إلى ابن عباس - رضي الله عنهم -: اخْتطفْتَ ما قَدرْت عليه من أموال الأمة اختِطاف الذئب الأزلّ دامِيةَ المعْزَى". (٦) جـ: "اللحم", وما في ب موافق للأصل. (٧ - ٧) سقط من جـ.