(زيد) - في الحديث:"بين سَطيحتَين أو مَزَادَتَين"(١)
السَّطِيحة: تكون مِن جِلْدَيْن، والمَزَادة التي تُفْأم (٢) بجلد ثالث بين الجلدين.
(زير) - حديثه في صِفَةِ أهل النَّارِ:"الضَّعيفُ الذي لا زِيرَ لهُ"
كذا ذكره بَعضُهم وفَسَّره: أي لا رَأْىَ له، والمحفوظ بالباء (٣) المَنْقُوطة بواحدةٍ وفَتْحِ الزّاي، فأمّا الزِّيرُ فهو القُطن المَحْلُوج والمَنْدوف، وحُبُّ الماء، والعَادة، والكَتَّان، وغير ذلك.
- وفي قِصّة الشافِعىِّ:"كنت أكتُب [العِلْمَ](٤) وأُلقيه في زِير [لنا](٤) "
- في قصّة أَيّوب:"إلَّا من يَجعَلُ الزِّيارَ في فَمِ الأَسَد"(٥)
وهو مثل الزِّوَارِ.
(١) الحديث في الفائق (سطح) ٢/ ١٧٧: "النبى صلّى الله عليه وسلم - كان في سفر ففقدوا الماء فأرسلَ عليًّا عليه السلام وفلانا يبغيان الماء، فإذَا هما بامرأة على بعير لها بين مَزَادَتَيْن أو سطِيحتَيْن ... ". (٢): أي التي يُوسَّع أسفَلها لِتَتَّسِعَ: (المصدر السابق). (٣) ن: (زبر): "لا زَبْرَ له: أي لا عَقْلَ له يَزْبُره وينْهاه عن الإقدام على ما لا ينبغى. (٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن ن. وفي المعجم الوسيط (زير): الزَّيرُ: الحُبُّ يُوضَع فيه الماء - ولعلها أوراق يكتب فيها ويلقيها في الزير لئلا تضيع. (٥) ن: وفيه: "أن الله تعالى قال لأيوب عليه السلام: لا ينبغى أن يخاصمنى إلاّ من يجعل الزَّيارَ في فم الأسد.". والزَّيار: شيء يُجعل في فم الدَّابّة إذا اسْتَصْعَبت لِتَنْقاد وتذلّ. وانظره في الفائق (زير) ٢/ ١٤٢.