(صلب) - في حديث أبي عُبَيْدة:"تَمْرُ ذَخِيرةٍ مُصَلِّبَة"(١)
من الصَّلابَة، وتَمْر المَدِينة صُلْب، وهو أَجودُ ما يكون.
قال الجَبَّان: رُطَب مُصَلِّبة، بكَسْر اللام، وقد صَلَّبَت إذا يَبِسَت.
(٢ وقال الجَبَّانُ أيضاً: صَيْحانِيَّة مَصْلِيَّة: أي مُشَمَّسَة، صُلِيَت بالشَّمس، ويحتمل أن يكون حَديثُ أبي عُبَيْدة من ذلك ٢)
- رُوِى للعَبّاس بن عبد المطلب:
* إنَّ المُغالِبَ صُلْبَ اللَّهِ مَغْلوب (٣) *
قال الجَبّان: أي قُوَّةَ الله.
- في حديث خُبَيْب (٤) - رضي الله عنه - "أَنَّه صُلِب".
من قولهم: صَلَّبْتُ اللحمَ: إذا أَخذتَ وَدَكَه. والصَّلَبُ: ودَك دَسَم اللَّحم، إذا شُوِىَ، ووَدَك الجِيفَة وغَيْرها، فسُمِّى المَصْلُوبُ بما يَقطُر منه إذا صُلب.
(٢ - في مَقْتَل عُمَرَ،- رضي الله عنه -: "ضَرَب ابنهُ عُبَيْدُ الله جُفَيْنَة
(١) انظر الحديث كاملا في الفائق (خبط) ١/ ٣٥٢ - وجاء في الشرح: المُصَلِّبَهَ بالكسر: من صَلَّبَت الرُّطْبَة، إذا بلغت اليُبْسَ، يقال: أَطيَبُ مُضْغَةٍ أَكلَها الناسُ صَيْحانِيَّة مُصَلَّبَة. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) في اللسان والتاج (صلب). (٤) لم يرد هذا الحديث في ن - وخُبَيْب هو خُبَيْب بن عَدِىّ الأنصاري من بنى جَحْجَبَى بن عوف الأنصارى، شهد بدرا، وهو أَوّلُ من صُلِبَ في ذات الله، وهو الذي يقول: فلست بمُبدٍ للعدُوِّ تَخَشُّعًا ... ولا جَزعًا إنَّى إلى الله مَرْجِعِى ولستُ أُبالى حِينَ أُقَتل مُسْلِمًا ... على أىَّ حالٍ كان في الله مَصْرعِى أسد الغابة ٢/ ١٢٠، والاستيعاب ٢/ ٤٤٠