: أي صَخْرَةٍ بَيضَاءَ برَّاقَةٍ، قاله الأَصمعِىُّ.
وقال غيره: هي صُلْبَةٌ؛ وهي التي يُقدَح منها النَّارُ.
والمرْوَةُ التي تُذكَر مع الصَّفا من ذلك.
(١) جاء في السنن الكبرى: كتاب الحج ٥/ ٢٠٨ برواية .. قال الشافعى حكاية عن منصور، عن الحسن، عن على: "فِيمَن أصاب بيضَ نعام؟ قيل: يضرب بقدرهن نوقا، قيل له: فإن أزلقَت منهنّ ناقة؟ قال: فإن من البَيْض ما يكون مارقا" - وقد روى فيه أن ذلك كان على عهد النبى - صلى الله عليه وسلمَ وأن النبى صلى الله عليه وسلم ردَّ سائلَه إلى صِيَام يَومٍ أو إطعام مسكين. وجاء الحديث برواية أخرى في مصنف عبد الرزاق ٤/ ٤٢٢ "باب بيض النعام" وانظر المحلى لابن حزم "كتاب الحج" ٧/ ٣٥٨. واقتصر في ن: على قوله: في حديث على: "إنَّ من البَيْض ما يكون مارِقاً". (٢) ن: في حديث النَّخَعىّ. (٣) ب، جـ: المارن: "ما لان من الأنف"، والمثبت عن أ، ن. (٤) أ: "وعوده" والمثبت عن ب، جـ.