: أي بَاشِرُوها في السُّجُود (٣)، من غير أن يكون بَيْنَكُما حائِلٌ تُصَلُّون عليه، وهذا على وجه البِرِّ، لا [على (٤)] أَنّ مَن تَركَ ذلك كان تارِكاً للسُّنَّةِ.
وقيل: أرادَ به التَّيمُّم، وهو حَسَنٌ.
- وفي الحديث:"لَمَّا مَسَحْنَا البَيْتَ أحْلَلْنَا"
: أي طُفْنَا به؛ لأنَّ مَن طافَ به مَسَحَ الرُّكْن، فَصارَ اسمًا لازمًا للطَّوَاف، قال عُمَر بن أبى رَبيعَة:
(١) ن: هي بضم التاء وفتحها: فَرْوٌ طَويلُ الكُمَّين. (٢) ن: "تَمسَّحوا بالأرض فإنَّها بكم بَرَّةٌ". (٣) ب، جـ: "بالسجود" والمثبت عن أ، وفي ن: وقيل: أراد مُبَاشرَة تُرابها بالجباه في السجود من غير حائل، ويكون هذا أمْرَ تأديب، واستحباب، لا وُجُوب. (٤) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ.