(وثم) - في الحديث:"أنه كان لَا يَثِمُ التَّكْبِيرَ"
: أي لا يَكْسِرُه، بَلْ يُتِمُّه، والوَثْمُ: الكَسْرُ والدَّقُّ.
: أي يَأتى به تامًّا في اللّفظ على جِهةِ التّعْظِيم، مع مُطابَقَةِ اللِّسَانِ والقَلْب، والوَثيمَة: الحَجَر.
- ومنه قَولهم (٥): "لا وَالذى أخرجَ النارَ من الوَثيمَةِ"
: أي الحِجَارَة المكْسُورَة.
* * *
(١) ن: وحديث ابن عمر وَعُيَيْنَة بن حِصْن: "ما أخَذْتَها بَيْضَاءَ غَرِيرةً ولا نَصَفاً وثِيرة" (٢) ب، جـ: "وطِيَّةً" والمثبت عن أ. (٣ - ٣) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ. (٤) ب: "لوثَرَة" والمثبت عن أ، ج. (٥) ن: وفيه: "والذى أخْرجَ العَذْقَ من الجرِيمة، والنّارَ من الوَثِيمة" وفي اللسان (جرم): الجريمة: النواة - وفي مادة (عذق): العَذْق: النخلة بحَمْلها - وعزى لابن الأثير في النهاية خطأ.